صدقوا أو لا تصدقوا؛ فخبراتكم ومهاراتكم الحياتية التي تمتلكونها وعلاقاتكم؛ ثروة لا تقدر بثمن !!!!

نقلاً من موسوعة طَبِيبُهَا الَّذِى خَلَقَهَا– الفصل الأولى / قسم : بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ؛ ص 15- الفقرة 1

{ نص الفائدة }

عَزِيزي القَارِئ؛

فَلْتَكُنْ يَدُكَ هِيَ العُلْيا في نُصْحِ الْمَرْضَى والْأَطِباء

ما أجمل أن تكون عزيزي القارئ قوياً في بنيتك الصحية؛ جميلاً في أخذك بكنوز الوحي الواردة في المرض والشفاء، مفيداً لمن حولك؛ والأجمل من ذلك أن تسعى إلى إغناء نفسك وأحبتك وعائلتك من العَوَزِ والحاجة إلى الآخرين عند الإصابة بالأمراض والأوبئة ما أمكنك ذلك؛

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى

صحيح البخاري 1427

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ.

صحيح البخاري 6446

قال صاحب الفتح: قَالَ الطِّيبِيُّ يُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ بِغِنَى النَّفْسِ حُصُولُ الْكَمَالَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ

وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ الْقَائِلُ وَمَنْ يُنْفِقِ السَّاعَاتِ فِي جَمْعِ مَالِهِ مَخَافَةَ فَقْرٍ .فَالَّذِي فَعَلَ الْفَقْرُ أَيْ يَنْبَغِي أَنْ يُنْفِقَ                         أَوْقَاتَهُ فِي الْغِنَى الْحَقِيقِيِّ، وَهُوَ تَحْصِيلُ الْكَمَالَاتِ لَا فِي جَمْعِ الْمَالِ فَإِنَّهُ لَا يَزْدَادُ بِذَلِكَ إِلَّا فَقْرًا

فتح الباري شرح صحيح البخاري – لابن حجر العسقلاني 11/273

انشر تؤجر

واشترك لمتابعة كل جديد

• واتس:  00962785553424
• تيليجرام : أكاديمية الموسوعة الجامعة
• بنترست: أكاديمية الموسوعة الجامعة
• تويتر: الموسوعة الجامعة
• يوتيوب: محمد بن نبيل بن خلوي الخطيب
• فيس: أكاديمية الموسوعة الجامعة لموضوعات القرآن الكريم والسنة الصحيحة
• انستغرام: collective_encyclopedia  –  أكاديمية الموسوعة الجامعة