كتيب: ألَّا تَخَافوا
-
تهانينا فأنت الآن تقرأ كُتيب "ألَّا تَخَافوا"مقدمة كتيب "ألَّا تَخَافوا"
-
شروط قراءة كتيب "ألَّا تَخَافوا"
-
أبواب كُتيب "ألَّا تَخَافوا"1- { أَحْسِنْ ظَنَّكَ بِالوَحْيِ }
-
2- { لَنْ تَجِدَ طُمَأْنِينَتَكَ إِلَّا بِامْتِثَالِ الوَحْيِ؛ حَتى وإِنْ اعْتَقَدتَّهُ مُخِيفَاً }
-
3- { امْتَثِلْ مِنْ فَوْرِكَ }
-
4- { أَحْسِن الظَّنَّ بِأَقْدَارِ رَبِّكَ السّلام؛ إنْ كُنْتَ مُحْسِناً }
-
5- { ثِّقْ بِقُدْرَةِ الرَبِّ فِي أُمُورِ الْخَوفِ أَو الْأَمْنِ }
-
6- { الشِّركُ رُعبٌ عَلىَ صَاحِبِهِ }
-
7- { اشْرَحْ صَدْرَكَ لِلإِسْلَام ثُمَّ اسْتَقِمْ }
-
8- { ادْعُ اللهَ السَّلامَ بِتَوحِيدِهِ وبِتَعْظِيمِ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ }
-
9- { سَلِ اللهَ السَّلامَ بِاسْمَيْهِ السَّلام والْمُؤْمِن }
-
10- { اللهُ وَحْدَهُ مَنْ لَا يَخَافُ عُقْبَاهَا }
-
11- {افْشِ السَّلامَ تَنَلِ السَّلامَ}
-
12- {أَظْهِرْ التَّوَكُلَ وَامْتَثِلْهُ}
-
13- { لَا تَنْشُرْ مَخَاوِفَكَ وأَنْزِل فَاقَتَكَ بِاللهِ السَّلامِ }
-
14- { اشكُرْ رَبَّكَ السَّلام }
-
15- { صَلِّ عَلى النَّبِيِّ }
-
16- { اصْنَعِ الْمَعْروفَ }
-
17- { أَصَابَتْ كُلَّ صَالِحٍ }
-
18- { سَلامٌ عَلى كلِّ بَارٍّ }
-
19- { أَدْعِيَةُ الأَمْنِ وَالشَّجَاعَةِ يَوْمَ الْحَرْبِ }
-
20- { اِدْفَعْهُم تَسْلَمْ }
-
21- { لَا تَخَفْ إِنْسَاناً أَوْ قَبِيلَةً أَوْ حِزْباً وأَتْبَاعَهُم وَأَشْيَاعَهُم بَعْدَ هَذَهِ الأَدْعِيةِ وَالْأذْكَارِ }
-
22- { ثَبِّتْ فُؤَادَكَ بِقَصَصِهِم وَأَخْبارِهِمْ }
-
23- { اسْتَعِذْ مِنَ الْجُبْنِ دُبُرَ الصَّلاَةِ }
-
24- { سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ }
-
25- { اجْعَلْ هَمَّكَ الْآخِرةَ؛ تُكفَى هُمُومَ الدُنْيا، وَتَكُنْ أَشْجَعَ النَّاسِ }
-
26- { افْزَعْ إِلىَ الوُضُوءِ وَالصَّلاةِ تَتَشَجَّعُ }
-
27- {أَكْثِر مِنَ الشُجْعَانِ حَوْلَكَ}
-
28- { اسْتَنْصِر بِالضُعَفَاءِ }
-
29- { احْذَرْ وَقُودَ الْجُبْنِ وَالْهَلَعِ }
-
30- {إِلَيْكَ أَلْوَانُ الشَّجَاعَةِ}
-
31- { الْأَخْضَرُ طُمَأنِينَةٌ }
-
32- { افْزَعْ إِلىَ الوُضُوءِ وَالصَّلاةِ تَسْلَمُ }
-
33- { افْزَعِي إِلى الصَّلاةِ }
-
34- { افْزَعْ إِلىَ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ }
-
35- { تَهَجَّدْ }
-
36- {افْزَعْ إِلى جَوفِ الليلِ}
-
37- { رَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا }
-
38- { كُنْ مِنْ أَصْحَابِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ }
-
39- { رَتِّل سُورَةَ الْكَهْفِ }
-
40- { تَعَوَّذ بِها }
-
41- { تَزَوَّدْ بَمَسْلَحَتِكَ الْيَوْمِيّةِ }
-
42- { تَحصَّنْ مِنْ الشَّياطِينَ }
-
43- { صلِّ الضَحْوَة تُكْفَى }
-
44-{أَمَانُ الْخُرُوجِ مِنَ المَنْزِلْ}
-
45- { اِنأَ عَنِ الدِمَاءِ }
-
46- {اِنأَ عَنِ بَلاءٍ لا تُطِيقُهُ}
-
47- { اِنْأَ عَنِ الفِتَنِ }
-
48- { النَّأْيُّ عَن الْفِتَنِ لَا يَعْنِي عَدَمَ الثَّبَاتِ حِينها }
-
49- { مَنْ وَجَدَ صَلابَةً فِي دِينِهِ فَلَهُ مُوَاجَهَةُ الْبَلاءَاتِ الْمُخِيفَةِ }
-
50- {الْفِرارُ حِينَ الزَحْفِ فِتْنةٌ؛ فَلَيْسُ كُلُّ فِرارٍ مِنْ خَوْفٍ مَمْدُوحاً}
-
51- { افْزَعْ إِلَى الْمَدِينَةِ }
-
52- { افْزَعْ إِلى رَعْيِّ الْأَغْنَامِ فِي شَوَاهِقِ الْجِبَالِ أو البَادِيةِ حينَ الْفِتَنِ }
-
53- { افْزَعْ إِلى كُلِّ عَينٍ مَعِينٍ وَشَاطِئ }
-
54- { عَرِّضْ نَفْسَكَ وثِيابكَ وَمُقْتَنَيَاتِكَ إِلى الْمَاءِ المُبَارَك }
-
55- { لَا تَخَفْ قَرْيَةً أَوْ مَكَاناً بَعْدَ هَذَهِ الأَدْعِيةِ وَالْأذْكَارِ }
-
56- { احْذَر الْوَحْدَةَ }
-
57- {عَلَيكَ بِالتَّلْبِينَةِ وَالْيَقْطِينِ}
-
58- { اضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ }
-
59- { أَمَانُكَ مِنْ أَفْزَاعِ نَوْمِكَ }
-
60- {تَحَصَّن مِنْ أَفْزَاعِ الْليلِ}
-
61- { لَا تَنَمْ إلَّا مُتَيَّمِماً أَوْ مُتَوَضِئاً }
-
62- { اجْعَلْ نَوْمَكَ لَيْلاً تطمئن؛ فَلَا تسْمَر وَلا تَسْهَر }
-
63- { تَصَّبَحْ عَلَى خَيْرٍ }
-
64- { اكْتَفِ مَالِيّاً }
-
65- { لَا تُخِيفُوا أَنْفُسَكُمْ بَعْدَ أَمْنِهَا }
-
66- { وَثِّقْ وَتَبَيَّن }
-
67- {بُرْهَانُ خَوْفِكَ مِنَ اللهِ}
-
68- { وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
-
69- {مَنْعُ زَكَاةِ الْمَالِ رُعبٌ}
-
70- { مَا يَصْدُرُ مِنكَ في خَوفِكَ وأَمْنِكَ؛ إما هِدايةٌ أَو ضَلالٌ }
-
71- { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ }
-
خاتمة كتيب: ألَّا تَخَافوا72- {لِمَاذَا نَنْصَحُ بِنَشْرِ هَذَا الكُتَيِّبِ المُختَصرِ في الطمأنينة}
-
فهرس كتيب: ألَّا تَخافوا
-
احصل الآن على شهادة إلكترونية باجتياز قراءة وتصفح كتيب: ألَّا تَخَافواأخبرنا عن رأيك واقتراحاتك ذات العلاقة بكتيب ( ألَّا تخافوا )
-
دعنا نحتفي بك وأكد لنا أنك انتهيت من قراءة كتيب ( ألَّا تَخَافوا )
المشاركين714
مقدمة كتيب “ألَّا تَخَافوا”
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الْمُقَدِّمَةُ
«الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وسيئاتِ أعمالنا؛ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ، فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»؛ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) آلِ عِمۡرَانَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) النِّسَاءِ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) الأَحۡزَابِ؛ أَمَّا بَعْدُ:
فَانْطِلَاقاً مِنْ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ“.[1] وَقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلفَتى يَومَ الخَنْدقِ:“خُذْ عَلَيْكَ سِلاَحَكَ فَإِنِّى أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ“.[2] وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُنْضِي شَيَاطِينَهُ كَمَا يُنْضِي أَحَدُكُمْ بَعِيرَهُ فِي السفر“.[3]
وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِهِرَقْل الرُّومِ: “سَلاَّمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّى أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ“.[4]
وَاِنْطِلَاقاً مِنْ قَوْلِ اللهِ السَّلَامِ: وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) طه، وَاِنْطِلَاقاً مِنْ وَصْفِ اللهِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ للإِسْلامِ وشَرَائِعهِ بالسَّلام؛ ِبقَولِهِ: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) البَقَرَةِ، وَاِنْطِلَاقاً مِنْ إِخْبَارِ اللهِ السَّلَامِ بِتَعَلُّق السَّكينَةِ بِنُزولِ وَحْيِهِ؛ بِقَولِهِ: وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (248) البَقَرَةِ.
فَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَطْبَعَ كُتَيِّباً مُخْتَصَرًا لِبَعْضِ الفَوَائِدِ مِنْ كِتَابِي؛ “النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ”[5]؛ حَتَّى يَسْهُلَ عَلَى كُلِّ خَائِفٍ حَمْلُهُ وَمُرَاجَعَتُهُ وَالْاِسْتِفَادَةُ مِنْهُ. وأَسْمَيْتُ الكُتَيِبَ بـ” أَلَّا تَخَافُوا ” اسْتِئْناساً بِقَولِ اللهِ السَّلَامِ: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) فُصِّلَتۡ
سَائِلاً اللهَ السَّلامَ المُؤْمِنَ سُبْحَانَه؛ أَنْ يَنْفَعَ بِهذا الكُتَيِّبِ كُلَّ مُصابٍ بِخَوْفٍ أوْ فَزَعٍ أوْ قَلَقٍ أوْ هَلَعٍ أَوْ ذُعْرٍ، وَجَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ جَمِيعَ مَنْ قَرَأَهُ، أَوْ طَبَعَهُ، أَوْ كَانَ سَبَباً فِي نَشْرِهِ وَإيصَالِهِ إِلَى كُلِّ خَائِفٍ مَكْروبٍ؛ إِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ؛ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
كَتَبَهُ المؤلّف[6]
في شَهرِ اللهِ المُحَرَّم 1443 هـ
[1] صحيح مسلم 4815
[2] صحيح مسلم 5976
[3] السلسلة الصحيحة 3586
[4] صحيح مسلم 4707
[5] مقرر جامعي ومدرسي مطَوَّر لغايات تدريس الصحة النفسية الشرعية؛ اضطرابات القلق ونوبات الهلع تحديداً؛ ومناسب للتعلم الذاتي- انظر www.tafseer-jo.com
[6] الفقير إلى الله: محمد بن نبيل بن خلوي الخطيب
- مهم ()
- جديد ()
- فريد ()
- مؤثر ()
- عبقري ()
- يحتاج إلى مراجعة ()
استجابات