كتيب: شِفَاءُ سُقْمٍ
-
ابدأ الآن قراءة كُتيب شِفاءُ سُقمٍالمقدمة2 الموضوعات
-
أبواب الكتيب1- { فَضْلُ الْمَرَضِ وَالْألَمِ }2 الموضوعات
-
2- { الْاِسْتِبْشَارُ بِالْمَرَضِ }2 الموضوعات
-
3- { التَّحْذِيرُ مِنْ عَدَمِ الْمَرَضِ }2 الموضوعات
-
4- { فَضْلُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ }2 الموضوعات
-
5- { ذَمُّ مَوْتِ الْفَجْأَةِ }2 الموضوعات
-
6- { فَضْلُ زِيَارَةِ الْمَرِيضِ }2 الموضوعات
-
7-{ فَضْلُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ }2 الموضوعات
-
8-{ عَظَمَةُ شَأْنِ بَعْضِ الْمَرْضَى }2 الموضوعات
-
9- { فَضْلُ مَرْضَى الْمَسَاكِينِ }2 الموضوعات
-
10- { الدُّعَاءُ فِي حَضْرَةِ الْمَرِيضِ مُسْتَجَابٌ }2 الموضوعات
-
11-{ لِلْمَرِيضِ حَقٌّ زَائِدٌ عَلَى جَارِهِ }2 الموضوعات
-
12- { دَاوُوا مَرْضَاَكُمْ بِالصَّدَقَةِ }2 الموضوعات
-
13- { أَيْنَ يَجْلِسُ الزَّائِرُ لِلْمَرِيضِ }2 الموضوعات
-
14- { التَّحْذِيرُ مِنَ التَّقْصيرِ فِي حَقِّ الْمَرِيضِ أَوْ آدَابِ الزِّيَارَةِ }2 الموضوعات
-
15- { كَيْفَ يَرْقِي الزَّائِرُ الْمَرِيضَ }2 الموضوعات
-
16- { كَيْفَ تَرْقِي الْمَعْيُونَ أَوِ الْمَحْسُودَ }2 الموضوعات
-
17- { كَيْفَ تَرْقِي الْمَعْتُوهَ أَوِ الْمَجْنُونَ }2 الموضوعات
-
18- { كَيْفَ تَرْقِي الْمَسْحُورَ }2 الموضوعات
-
19- { كَيْفَ يَدْعُو الزَّائِرُ لِلْمَرِيضِ }2 الموضوعات
-
20- { كَيْفَ يَرْقِي الْمَرِيضُ نَفْسَهُ }2 الموضوعات
-
21- { مَاذَا يَفْعَلُ الْمَرِيضُ إِذَا فَزِعَ أَوْ ضَاقَتْ نَفْسُهُ أَوْ حَزِنَ }2 الموضوعات
-
22-{ كَيْفَ يَنْجُو المَريضُ مِنْ عُقَدِ الشَّيْطَانِ اليَومِيَّةِ والْعَامَّةِ }2 الموضوعات
-
23-{ كَيْفَ يَدْعُو الْمَرِيضُ لِنَفْسِهِ }2 الموضوعات
-
24- { فَضْلُ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ وَألْفَاظُها }2 الموضوعات
-
25- { أَذْكَارٌ مَخْصُوصَةٌ يَنْتَفِعُ بِها الْمَرِيضُ }2 الموضوعات
-
26- { كَيْفَ تَكْتَشِفُ عِلَاَجَ الْأَمْرَاضِ الْغَرِيبَةِ }2 الموضوعات
-
27- { الْاِسْتِشْفَاءُ مِنْ أَمْرَاضِ الْبَطْنِ }2 الموضوعات
-
28- { الْاِسْتِشْفَاءُ مِنْ أَمْرَاضِ الصَّدْرِ وَالْجِهَازِ التَّنَفُّسِيِّ }2 الموضوعات
-
29- { الْاِسْتِشْفَاءُ مِنَ الْقُرُوحِ وَالدَّمَامِلِ وَالْأَمْرَاضِ الْجِلْدِيَّةِ }2 الموضوعات
-
30-{ الْاِسْتِشْفَاءُ لِأَمْرَاضِ الْقَدَمِ والرِجْلِ }2 الموضوعات
-
31- { الْاِسْتِشْفَاءُ مِنْ عِرْقِ النَّسَا والدِّسْكِ }2 الموضوعات
-
32- { الْاِسْتِشْفَاءُ لِأَمْرَاضِ الْبَصَرِ }2 الموضوعات
-
33- { الْاِسْتِشْفَاءَاتُ الْعَامَّةُ }2 الموضوعات
-
34- { الْاِسْتِشْفَاءُ بِالْاِلْتِهَامِ الذَّاتِيِّ }2 الموضوعات
-
35- { الْاِسْتِشْفَاءُ بِالسَّفَرِ وَالْمَشْي }2 الموضوعات
-
36- { الْاِسْتِشْفَاءُ بِالْحِجَامَةِ وَالسَّعُوطِ مَعَاً }2 الموضوعات
-
37-{ الْاِسْتِشْفَاءُ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ وَسَمْنِهَا }2 الموضوعات
-
38- { فَضْلُ الْاِسْتِشْفَاءِ وَقْتَ السَّحَرِ }2 الموضوعات
-
39- { فَضْلُ الْاِسْتِشْفَاءِ فِي الْبُكُورِ }2 الموضوعات
-
40- { الْاِسْتِشْفَاءُ بِالْغَسْلِ وَالِدَهْنِ وَالشُّرْبِ مَعَاً }2 الموضوعات
-
41- { الْاِسْتِشْفَاءُ بِضِدِّ أَسْبَابِ الْمَرَضِ }2 الموضوعات
-
42- { الْاِسْتِشْفَاءُ بِلَمْسِ الْحَجَرِ الْأسْوَدِ وَالْمَقَامِ، وَالْجُلُوسِ بِالرَّوْضَةِ الشَّرِيفَةِ }2 الموضوعات
-
43- { التَّحْذِيرُ مِنَ الْكَيِّ }2 الموضوعات
-
44-{ نَصَائِحُ عَامَّةٌ لِلْمَرِيضِ }2 الموضوعات
-
45- { التَّحْذِيرُ مِنْ عَزْوِ الْعَافِيَةِ وَالصِّحَّةِ إِلَى غَيْرِ اللهِ تَعَالَى }2 الموضوعات
-
46- { بِرُّ الْوَالِدَةِ وَالدَّعْوَةُ إِلَى اللهِ تَعَالَى سَبَبٌ لِشِفَاءِ الْأَمْرَاضِ الْعَوِيصَةِ }2 الموضوعات
-
47- { الصَّدَقَةُ فِي الصِّحَّةِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الصَّدَقَةِ فِي الْمَرَضِ }2 الموضوعات
-
48- { نَصَائِحُ عَامَّةٌ لِأَهْلِ الْمَرِيضِ وَأَحِبَّتِهِ }2 الموضوعات
-
49- { لَا صِحَّةَ دَائِمَة إِلَّا بَعْدَ دُخُولِ الْجَنَّةِ }2 الموضوعات
-
50- { التَّحْذِيرُ مِنْ أَمْرَاضِ جَهَنَّم }2 الموضوعات
-
51- { التَّحْذِيرُ مِنْ دَاءِ الْأُمَمِ }2 الموضوعات
-
الخاتمة52- { لِمَاذَا نَنْصَحُ بِنَشْرِ هَذَا الكُتَيِّبِ المُختَصرِ في الشِّفاءِ }2 الموضوعات
-
مُهِمّاتٌ ذات علاقةٍ وطيدةٍ بكُتيب شِفاءُ سُقمٍموسوعة طبيبها الذي خلقها
-
تطبيق جَوَّال شِفَاءُ سُقْمٍ المَجَّاني
-
اشترك الآن في قائمة تشغيل فيديوهات تهمك في: “طبيبها الذي خلقها” و”شفاءُ سقم”
-
موقع ماهِرون
-
مشاركات القارئ الإثرائيةمشاركات الجمهور التفاعلية في كتيب شفاء سقم
-
رأي الجمهور في كتيب شفاء سقم ودوراته ومحتوياته ومصادره
-
طلب الحصول على شهادة بالاطلاع على جميع محتويات الكتيباضغط هنا للقيام بإجراءات الحصول على الشهادة
المشاركين5
اقرأ مقدمة كتيب شفاء سقم
بسم الله الرحمن الرحيم
الْمُقَدِّمَةُ
«الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ، فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (102) آل عمران، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا، وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً، وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) النساء، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ، وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (71) الأحزاب؛ أَمَّا بَعْدُ:
فَانْطِلَاقاً مِنْ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: « الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ ».[1] وَقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ».[2] وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّهِ: «أَكْثِرِ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ».[3] وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقَى خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى.[4] وقوله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي ، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي.[5]
وَاِنْطِلَاقاً مِنْ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها.[6] وأن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كانت إذَا وُلِدَ فِيهِمْ مَوْلُودٌ، يَعْنِي: فِي أَهْلِهَا، لاَ تَسْأَلُ: غُلاَمًا وَلاَ جَارِيَةً، تَقُولُ: خُلِقَ سَوِيًّا ؟ فَإِذَا قِيلَ : نَعَمْ، قَالَتِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.[7]
فَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَطْبَعَ مُخْتَصَرًا لِكِتَابِي؛ طَبِيبُهَا الَّذِي خَلْقِهَا[8]؛ حَتَّى يَسْهُلَ عَلَى الْمَرِيضِ حَمْلُهُ وَمُرَاجَعَتُهُ وَالْاِسْتِفَادَةُ مِنْهُ. سَائِلاً اللهَ الشافيَ الطَّبِيبَ[9] سُبْحَانَه؛ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ كُلَّ مَرِيضٍ وَسَقِيمٍ ومُتألمٍ وَمَوْجُوعٍ، وَكُلَّ طَبِيبٍ وَمُعَالِجٍ، وَجَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ جَمِيعَ مَنْ قَرَأَهُ، أَوْ ساهَمَ بطِباعَتِهِ، أَوْ كَانَ سَبَباً فِي نَشْرِهِ وَإيصَالِهِ إِلَى كُلِّ مَرِيضٍ وَمُحتاجٍ؛ إِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرَ عَلَيْهِ؛ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
كتبه المؤلّف[10] في ربيع الآخر 1442 هـ
[1] صحيح مسلم 6753
[2] الجامع الصحيح سنن الترمذي 3558 حسن صحيح
[3] صحيح الترغيب والترهيب 3390 حسن صحيح
[4] صحيح سنن ابن ماجة 1741/2132 صحيح
[5] صحيح الأدب المفرد 560/507 صحيح
[6] السلسلة الصحيحة 2318
[7] صحيح الأدب المفرد 956/1256 حسن موقوفاً
[8] منهاج دراسي جامعي ومدرسي مُعَد خصيصاً لمقرر: أصول الطب والصحة النبوية؛ ومطَوَّر لغايات التعلم الذاتي
[9] جَاءَ فِي السِّلْسلَةِ الصَّحِيحَةِ 1537 أنَّ طبيباً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أَرِنِى هَذَا الَّذِى بِظَهْرِكَ فَإِنِّى رَجُلٌ طَبِيبٌ. قَالَ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُ الطَّبِيبُ بَلْ أَنْتَ رَجُلٌ رَفِيقٌ طَبِيبُهَا الَّذِى خَلَقَهَا .
[10] محمد بن نبيل بن خلوي الخطيب
- مهم ()
- جديد ()
- فريد ()
- مؤثر ()
- عبقري ()
- يحتاج إلى مراجعة ()